الثلاثاء، 24 أكتوبر 2017

قصيدة ( مسافرٌ فى الفجر ) شعر محمد كمال الشرشابى

مسافرٌ فى الفجر
***********

خرجت الفجر أتنسم عبيره
لقيت الفجر عطره مستعيره
حقيقى أيوة دى ريحة نفسها
حبيبى الغالى بشهيقه وزفيره
وسرت فى ريحة الانفاس بشوقى
وهو بيحلم فى أحضان سريره
وروحه هايمه حوليا تشاغلنى
حبيبى الغالى كان نفسى أجيله
وحشنى كتير ووحشتنى إبتسامته
ونظره عينه خلتنى أسيره
وشفت البدر فى نهاية مساره
بينهى الليل عشان يطلع نهاره
لقيت البدر نوره من خدودها
وصورتها على وجهه تزينه
وكان البدر بشعاعة بيرسم
على الامواج خطواته وسيره
شيفها هناك على الميه بتضحك
وتجرى كمان على شطه ورماله
ونقطه من ندى جبينها بتنزل
فى ماء البحر توهب له عبيره
يدوب البحر من نقطة نداها
ما يعرف فين شماله من يمينه
وخلص اليل ونور الصبح هالل
وطالعة الشمس جايه بتناديله
تقوله أصحى ده حبيبك مسافر
وسارح فيك يا طريقه ودليله
بيتمنى يلاقيك فى النهايه
تنورله طريقه وتنهى ليله
ولما الشمس طلعت فى سمانا
لقيت الشمس لونها لون شعـوره
وقبل نهاية مشوارى وسفرى
فى لحظة حركت قلبى وكيانه
لقيت سحابه كاتبه إسم حبى
وعامله سهم على بيته ومكانه
تقولى دى نهاية طريقك

و جنة قلبك فى حبه وحنانه